Snippet

الطوارق تقرير مصور مدعوم بفيديو

الطــوارق










فيديو عن تاريخ الطوارق
 اريد ان اتحدث في مقالي هذا عن شعبي و هو الشعب الذي لم يعرف معني للحرية و ظلت حلما حتي الانعن شعبا موجودا في هذا العالم خلاف اسوار الظلم و الاضطهاد و الجوعشعبا كان و لا يزال يحلم بالقليل و ليس بالكثير من هذا العالم الكبير و لكن للاسف هذه هي الدنيا مهم كانت كبيرة سوف تبقي ضيقة فالكل يتسابق علي اكبر مساحة فيها لتكون له وحده و لا مكان لغيره فيها و الفائز في هذا السباق يلغي حق اي شعب صغيرا في هذا المكان فهذا الزمن للاقوياء و لا يوجد فيه مكان لضعفاء و ليس هناك فرق بين صاحب الارضي و محتل الارض فهم عندهم قاعدة ان الارض لمن عليها الان و ليس لمن كانت في الاصلي له .
و شعب الطوارق هو مجتمع يعيش في شمال ا فريقيا و لكن قسمه الاستعمار اولا و السياسة ثانيا وهومجتمع لم يذق للحياة الكريمة طعما ولم يعرف معني الاستقلالورغم ان هذاالشعب هو اعرق شعب عرفته المنطقة ورغم دوره الريادي في نشر الاسلام فيها ومقاومته الاستعمار طوال فتراته المتعاقبة من انقاذه للاندلس من وطاة الاسبان عن طريق تصديه البطولي ومواقفه المشرفة النادرة المثل ضد الغزو الفرنسي و لكن للاسف تدخلت السياسة و اصبح كل ما عمله هذا الشعب البطل الصامد في مهب الريح و لم يستطيع ان يفتخر بكل ما قام به من البطولات بل كل ما قام به انقلب عليه جريمة لا تغتفر وعثرة لا تقال .تمتد بلاد الطوارق من منطقة فزان جنوب ليبيا ومرورا بمنطقة الهقار جنوب الجزائر الي منطقة ايير شمال النيجر و اقاليم ازواد شمال ما يسمي مالي الي اجزاء من المغرب وموريتانيا .

صورة لمقاتلين من الطوارق والذين يطمحون فى دولة مستقلة للطوارق
تعيش منطقة التماس بين دول المغاربية وجوارها من الدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، حالة توتر واضطراب منذ قرابة عقدين من الزمن بسبب الأوضاع السيئة التي يعيشها سكان هذه المناطق من «الطوارق» والصدامات المتكررة بين حركات التمرد والثوران «الطارقية» والقوات الحكومية في كل من جمهوريتي مالي والنيجر بشكل خاص.

ورغم تعدد الاتفاقات الموقعة بين أطراف الصراع خلال السنوات الماضية، إلا أن عدم التزام الحكومتين المعنيتين بتطبيق ما تم الاتفاق عليه من ناحية وتنوع حركات التمرد وعدم اتفاقها على رؤية موحدة لحل النزاع من ناحية ثانية، كل ذلك جعل هذا الصراع يطول أمده ويتعمق، إضافة إلى العوامل الخارجية التي تزيد اتساع الهوة وتعزز أسباب المنافسة للحصول على أوراق إضافية تدعم هذا الطرف أو ذاك.
ولعل من أبرز تلك العوامل التنافس الغربي (بين أميركا وفرنسا خاصة) والتواجد العسكري الأميركي في المنطقة، والذي تعزز بشكل أكبر وأكثر وضوحا خلال السنوات الأخيرة في إطار ما يسمى «الحرب على الإرهاب»، حيث تعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع حكومات المنطقة على إيجاد مواقع ثابتة لها هناك، وربما إقامة قواعد عسكرية دائمة.
ويجري الحديث في هذا النطاق عن إمكانية أن يكون مقرّ القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا (أفريكوم) المشكلة حديثا في إحدى هذه الدول أو غيرها من الدول الإفريقية الأخرى القريبة منها.
وتشرف الولايات المتحدة على تدريب القوات المسلحة الحكومية لبعض دول الساحل والصحراء، كما أنها أجرت بين أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر الماضيين مناورات «فلينتوك 2007» العسكرية بمشاركة 14 دولة من دول المنطقة.

الطوارق يعشقون الفروسية

ينتشر الطوارق عبر مساحة واسعة على تخوم الصحراء الإفريقية الكبرى، تضم كافة دول المغرب العربي الخمس وأربع دول افريقية أخرى هي مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، إلا أن الغالبية منهم تتمركز أساسا في جمهوريتي مالي والنيجر وفي الجزائر وليبيا. وعلى امتداد تاريخهم الطويل، كانت البداوة وحياة الرعي والترحال بحثا عن مواطن الكلأ، هي السمات الغالبة على مجتمع الطوارق، دون أن تحدهم حدود سياسية أو جغرافية في هذا النطاق الجغرافي الممتد من أعماق الصحراء إلى حدود نهر النيجر وبحيرة تشاد.
ولم يغير الاستعمار الفرنسي كثيرا من عادات الطوارق وحياتهم الاجتماعية ونمط عيشهم، حيث لم يستطع إخضاعهم لسيطرته الكاملة طوال ستين عاما منذ مطلع القرن العشرين.
غير أن ما عجز الاستعمار عن تغييره طوال ستة عقود استطاع عاملان، سياسي وطبيعي، أن يغيراه في اقل من ربع هذه المدة.
فمع قيام الدول المستقلة في المنطقة، وجد الطوارق أنفسهم موزعين بين بلدان متعددة لكل منها نظامها الخاص وحدودها الجغرافية التي تمنع، نظريا على الأقل، اختراقها وتجاوزها إلا بضوابط وشروط سياسية وأمنية، لا اعتبار فيها لعوامل التواصل الإنساني والوحدة الاجتماعية بين أبناء شعب واحد مزقت السياسة أوصاله ولم تكن الجغرافيا أكثر إنصافا أو أحسن حالا بالنسبة إليه.
وفي أوائل السبعينات الماضية جاء العامل الطبيعي المتمثل في الجفاف الذي عم المنطقة ليضع عبئا إضافيا على الطوارق وعلى نسيجهم الاجتماعي وطبيعة حياتهم التي ألفوها طوال قرون وقرون.
وهكذا بدأ الطوارق في مختلف مناطق تواجدهم يبحثون عن مناطق أخرى في محيطهم الجغرافي اقل وطأة وقسوة على ما تبقى من قطعان إبلهم ومواشيهم التي قضى الجفاف على معظمها، وعن وسائل عيش جديدة لم يكن الكثيرون منهم قد اعتادوها من قبل، مما دفعهم نحو المدن والحواضر الأقرب إليهم، وأحيانا إلى اجتياز الحدود بين الدول، والاحتكاك مع المجموعات العرقية الأخرى في دولهم أو في الدول المجاورة لها ومع سلطات هذه الدول أيضا.
وقابلت حكومات الدول المعنية الطوارق المحليين والنازحين بكثير من الخشونة والقمع، مع محدودية إمكانيات هذه الدول لمواجهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المتفاقمة، واضطر الطوارق في كثير من الحالات إلى حمل السلاح ضد حكومات الدول التي ينتمون إليها، لدفع الظلم والقهر أحيانا ولنيل بعض الحقوق المسلوبة أحيانا أخرى.

حفل زواج تقليدى للطوارق   زينة المرأة

تعد الخلاخيل وأساور الفضة وعقود الخرز والعقيق الزينة الأساسية للمرأة.

وتختلف زينة الفتاة قبل الزواج فإذا تزوجت، وغالبا من أحد الأقارب،

يحق لها أن تلبس الخلاخيل وبقية الزينة المعروفة للمرأة بشكل عام.


أما الرجل
فيلبس دراعة فضفاضة مطرزة الجيب،
ويتحلى في الأغلب بخنجر أو سيف. ويتفننون في تزيين مقابض سيوفهم وأغشيتها،
وقد يرصع مقبض السيف بالفضة والذهب والأحجار الكريمة وتنحت عليه أسماء مالكيه.
وأكثر اعتبارهم لإبل المهارى الي لا تكاد توجد عند غيرهم، وهي بيضاء شديدة البياض وشديدة الجمال أيضاً.
ويعتقد أهل الصحراء الكبرى أن كلمة الجمال في اللغة العربية مشتقة من الجمل،
والأناقة مشتقة من الناقة.
الفنون عندالطوارق
وفي الفنون تعتبر أشهر آلة موسيقية عند الطوارق آلة تشبه العود تسمى «التيدينيت»
وأخرى وترية أيضاً تشبه الربابة تسمى «الزركة»، ثم الطبل الذي يتميز بمكانة خاصة عندهم،
ويوضع عند خيمة زعيم القبيلة.
ويقرع الطبل بإيقاعات ذات مدلولات مختلفة حسب كل حالة.
وتشارك المرأة الرجل المستعرض بسيفه في التصفيق وقرع الطبول والرقص الذي يتخذ شكل حلقات تتسع وتنقبض حسب اللحن،
وهو شكل معروف بأنماط مختلفة على امتداد الصحراء الكبرى من المحيط حتى تخوم نهر النيل


يــــــــا اخوتي و أخواتي الكرام :
هناك شعبا يعيش علي هذه الارض و هم من أجمل الشعوب في العالم و لهم عاداتيهم و تقاليدهم الجميلة و يتمسكون بها علي مر السنين و هذه التقاليد يورثونها جيل بعد جيل
و انا سوف اتكلم لكم عن بعض التقاليد التي تقوم بها بعض نساء الطوارق في الصحراء الكبرئ
إن رجال الطوارق يلبسون الثام كبير الحجم و مدور الشكل ،و هوما يسمى (بالعمامة) جأت نتيجة الريح الغبار الموجودين في الصحراء ، و يرجع ذلك الي ان النساء عند الطوارق يبقين في البيوت و الرجال يخروجون الي الصحراء و يلاحقون الغبار و الريح الشديدين ، و معظم نساء قبائل الطوارق يتزوجن خمس او ست مرات ،و لا يرى في ذلك امرا غريبا ، و في بعض قبائل الطوارق تمضي المراة سنة زواجها الاولي في بيت اميها( بيت الام ) يعني بيت الوالدين ، كي تجد الوقت الكافي لتجهيز خيمتها ، وتزينها ، وتحضير نفسيها في حياتها الزوجية في المستقبل بشكل مناسب ، و كل نساء الطوارق تقريبا يضعن الطفل الاول في منازل امهاتهن ، يتدخل الوالدين عادة بشؤون اول زواج لا بنتهما ، لكن ما ان تحصل الطوارقية علي طلاقها الاول حتي تصبح حرة في الزوج بمن ترغب دون إستشارة أحد ، اما المنطق الكامن وراء ذلك حسب قول عدد من الاباء والامهات فهو (ان الفتات التي لم تعرف الرجال بشكل حميم لا يمكنها إختيار الزوج الاول ، لكن حالما تمر بتجربتها الاولي مع الرجل ، يمكنها العناية بشؤونها بصورة جيدة ) ، ملاحظة : يعتبر الزواج الاول لمعظم النساء ، هنا ضروريا فقط للتخلص من سلطة الاسرة و من ثم الزواج حسب إختيارهن ،إن نساء الطوارق ترتدي ثوبا طويلا من القماش ، بدا شديد الشبه بالساري الهندي ، اما الفرق الوحيد فهو لا يعري الخصر، و التقليد السائد بين الطوارق هو إقامة إحتفال بمناسبة العادة الشهرية الاولي للبنت ، و إن بنات الطوارق لا يتزين بأية حلي فضية ولا تضع المكياج علي وجهها ، إلا بعد ان ياتيهن الطمث الاول ، عندها فقط يضعن مساحيق التجميل و يتزين بالأساور و القلائد و الاقراط ، و إن المراة الطوارقية لا تقبل ابدا ان تتعرض للضرب ؛ هذا تصرف لا وجود له في قبائل الطوارق ، لا يسمعون عنه الا من المجتمع الحضري ، و بالنسبة لجميع الطوارق ، رجالا ونساء ، يعتبر هذا امرا مخزيا ، و إذا حدث و ضرب رجل زوجته لاي سبب كان ، سوف يقابل بالازدراء من كل فرد من افراد القبيلة الي درجة تصبح فيها حياته مستحيله ، فالعار الاجتماعي الذي يلحق به يجعله بالتاكيد شخصا منبوذا و قد يودي به الامر الي مغادرة القبيلة برمتها ، و في بعض قبائل الطوارق يقوم بمهمة الطهي الرجال و النساء معا ، و يعملون في الحقل و يرعون جمالهم و اغنامهم معا يد بيد ، و ان تعدد الزوجات امر غير موجود عند بعض قبائل الطوارق و لربما تجدونه في القبائل الاصغر و الاقل شأنا ، رغم انه نادر الي حدا بعيد ، و نادرا ان تجد طوارقيا متزوجا من اكثر من إمراة واحدة ، و حتي أولئك الرجال الذين اصيبت زوجاتهم ، بامراض مزمنة أو لم يرزقوا باولاد ، فإنهم إما يبقون مع زوجاتهم او ينفصلون عنهن بالطلاق و يتزوجون مرة اخري ، وان نساء الطوارق تحدد يوم تحتفل به بطلاقها ، و في التاريخ المحدد ترتدي المطلقة افخر ما لديها من ثياب ،و تتزين باجمل ما تملكه من حلي فضة "مكياجها" لتكون نجمة الحفلة ، التي تعادل حفلة زواجها في كل شي ، و إن نساء الطوارق هن يصنعن الخيام ، و حقائب السفر ، و الاواني الفخارية ؛ وهن اللاتي ينصبن الخيام و يؤدين معظم الاعمال التي لا تتطلب جهدا عضليا

سراللثام


درج المؤرخون والرحالة القدامى على تسمية الطوارق بالملثمين،
لمحافظتهم الشديدة على هذه العادة منذ فجر التاريخ،
حيث يغلب على الطارقي وضع لثام في الحل والترحال ويلفه بإحكام على وجهه حتى لا يظهر سوى العينين،
على عكس النساء اللائي يكن سافرات الوجوه في الغالب.
ويشاركهم في وضع اللثام بعض المجموعات الصحراوية كقبائل صنهاجة الذين عرفوا بالملثمين.
وتعددت تفسيرات تمسكهم باللثام، فمنها الحياء الغالب على تلك الشعوب.
وقد ذكر ذلك الشاعر الأندلسي أبو حامد الكاتب
حين مدح دولة المرابطين وكان أمراؤها صنهاجيين بقوله: قوم لهم درك العلا
من حِمْيَر وإن انتموا صنهاجة فهمُ همُ لما حووا إحراز كل فضيلة غلب الحياء عليهمُ
فتلثموا ويفسر الطوارق عادة «اللثام عن الرجال» عندهم بأسطورة ...
مفادها أن أكبر قبائلهم ذهب رجالها مرة غزاة يريدون العدو،
فجاء العدو من بعدهم إلى خيامهم ولم يكن بالخيام إلا النساء والأطفال ورجل مقعد هرم لكنه حكيم،
فأمر ذلك الحكيم النساء أن يلبسن ملابس الرجال ويتلثمن بالعمائم إخفاء لأنوثتهن.
وعندما فعلن ذلك ووقفن وجهاً لوجه مع العدو وبأيديهن السيوف والفؤوس...
ظهر رجالهن فجأة عائدين لأنهم لم يجدوا العدو وهاجموا الأعداء من الخلف في حين هاجمتهم النساء أيضاً،
فانهزم العدو وانتصر الطوارق،
ومنذ ذلك اليوم «يوم الملحمة المجيدة» إلى رجالهم على أنفسهم ألا يضعوا اللثام عن رؤوسهم أبداً تخليداً لهذه الذكرى.
لكن التفسير الأقرب إلى العلمية والمنطق،
هو أن الظروف المناخية القاسية هي السبب الأساسي للثام الطوارق،
حيث العواصف الرملية والأتربة تملأ جو الصحراء معظم السنة،
ما استلزم من الطوارق وغيرهم من سكان المنطقة أن يتعمموا اتقاء للغبار والزوابع الرملية.
وهذا ما فرض على الضباط الفرنسيين في فرق الهجانة الصحراوية أن يكونوا هم أيضاً ملثمين،
حيث أصبح اللثام يأتيهم من مخازن وزارة الدفاع في باريس كجزء من البزة الرسمية الفرنسية المعتمدة.

من هم الطوارق ؟

استوطنت قبائل الطوارق أو الملثمين منطقة الصحراء الإفريقية منذ مئات السنين،
حيث اكتسبوا صفة «سادة الصحراء»
لما أثبتوه من قدرة على مواجهة وتحدي ظروفها الجغرافية والمناخية القاسية،
وهم في أسلوب عيشهم ونمط حياتهم البدوية أقرب الناس إلى البدو العرب.
ويطلق عليهم في الكتابات الأوروبية «الرجال الزرق» لكثرة استعمالهم القماش الأزرق لباسا.
ويفضل الطوارق أن يطلق عليهم اسم «إيماجغن» أو «تماشق»،
وهما مرادفان لأمازيغ ومعناها الرجال الأحرار.
ويتحلى الطوارق بالاستقلالية والاعتزاز بأنفسهم،
وهم محاربون أشداء وقد اشتهر فرسانهم في الفتوحات الإسلامية،
وفي عهد المرابطين خاصة،
وكانوا القوة الرئيسية للجهد الإسلامي في معركة الزلاقة بالأندلس،
وجميعهم مسلمون مالكيون،
لكنهم ليسوا على مستوى واحد من التدين.
وللطوارق لغة حافظوا عليها منذ أزيد من 3500 عام،
وتكتب بالحروف (الفينيقية) وتعرف عندهم ب(التيفيناق)،
وحروفها ما زالت في الجبال والكهوف والمغارات،
شاهدة على وجود الإنسان الأمازيغي بهذه الصحارى منذ القِدم.
ويذكر بعض الباحثين وجود إشارات لسانية تدل على وجود الشعب الأمازيغي
في بلاد كنعان (بين فلسطين وسوريا) في عهد النبي صالح المبعوث إلى قوم ثمود.
وتذهب بعض التقديرات إلى أن العدد الإجمالي للطوارق يناهز 5. 3 ملايين
85% منهم في مالي والنيجر والبقية بين الجزائر وليبيا،
ولهم امتدادات وفروع في بوركينافاسو وكذلك في المغرب وموريتانيا.
ويضع الطوارق كلمة (كل) وتعني (بنو أو أهل) للتعريف بفروعهم،
وهم عبارة عن كونفدراليات قبلية كبيرة تنقسم جغرافياً إلى مجموعتين رئيسيتين
هما: ـ طوارق الصحراء في الجنوب الجزائري ومنطقة فزان في ليبيا،
وأهم قبائلهم كل هغار وكل آجر في صحراء الجزائر،
ثم إيمنغاسن وأوراغن وكل آجر في فزان
ومدينة غدامس الليبية عند التقاء الحدود مع كل من تونس والجزائر.
ـ طوارق الساحل ومنهم قبائل كل آيير وكل يلمدن في النيجر،
وغيرها في جمهورية مالي.
وكل هذه القبائل تشترك في نفس الثقافة،
وملامحهم متشابهة تقريبا..
وإن وجد منهم من يميل إلى السمرة الشديدة فبحكم الاختلاط بالعناصر
الإفريقية المسلمة ...
في الجنوب كقبائل الهوسا بالنيجر،
والماندينغ والفولاني في مالي و غيرهم كثير ...
و بالاضافة أنهم ابتعدوا عن العمران «استئناساً بالانفراد وتوحشاً بالعز عن الغلبة والقهر،
فنزلوا من ريف الحبشة جوارا وسكنوا ما بين بلاد الامازيغ وبلاد السودان حجزا،
واتخذوا اللثام خطاما تميزا بشعاره بين الأمم..». 

شخصيات من الطوارق


موسى آغ مستان أمينوكال (سلطان)الطوارق في باريس 1910
غومة إبراهيم بن غومه المولود بايليزي 1926 الجزائر هو رئيس بلدية ايليزي وعضو بالمجلس الشعبي الوطني وعضو المجلس الانتقالي سابقاوعضو مجلس الامة حاليا وعضو ورئيس اللجنة الوطني الاعيان والعقال باكاديمية المجتمع المدني وامين العقال والاعيان لمنطقة طاسيلي ناجّر بولاية إليزي الجزائر.وقدمت له السلطة الجزائرية إقامة دائمة في دالي إبراهيم بالجزائر العاصمة حيث يقيم أغلب السنة ولا يزور مسقط رأسه إلا قليلا.
فيهرون:وهو ملك دولة اموشاغ التي أوقيمة في منطقة اضاغ سنة1800 وقد عرف فيهرون بكره المستعمر الفرنسي ومحاربته الا أن مقابلة البنادق بلسيف يعتبر انتحار اولقي القبض علي فيهرون في عام1829 وتم اعدامه وقد اندسرة مملكته تحت وطائة القذف بالمدافع الفرنسية 




قاوم الطوارق الاستعمار الفرنسي ببسالة واشتهر قتل 

الفرنسيين عام 1916 لرئيسهم

الأمنوكال (الشيخ) فهرون قائد أولدمن (كل أترام)

.


ومنذ استقلال الدول التي يوجد بها الطوارق وعلاقتهم بالأنظمة 

المتعاقبة غير ودية خاصة مع مالي والنيجر.

كان أول تحرك سياسي للطوارق سنة 1963 مطالبين بحقوقهم 

السياسية في مالي، إلا أن حكومة الرئيس السابق مودبو كيتا 

قمعتهم بشدة وزجت بأغلب نشطائهم في السجون
.
ومع بداية تسعينيات القرن الماضي نشطت حركات مسلحة 

طارقية في مالي والنيجر، وقامت الجزائر بوساطة بين مالي

 والمسلحين فقد تم توقيع اتفاق سلام بتمنراست في يناير/ 

كانون الثاني 1991، وهو اتفاق لم يحترمه الطرفان 

المتنازعان في الغالب. وقد تزايد العنف بين الجيش المالي 

وحركة التمرد مما دفع الآلاف من الأسر للجوء إلى موريتانيا 

والجزائر وبوركينا فاسو.


وقد عرف طوارق النيجر هجرة واسعة إلى ليبيا في عهد 

الرئيس السابق سيني كونتشي، وبعد موته سنة 1987 حاول 

خلفه الرئيس علي سيبو أن يتصالح مع المعارضة الطارقية في 

ليبيا، غير أن مواجهات دامية بين الطوارق والجيش النيجري

 اشتعلت بعد القمع الساحق الذي تعرض له الثوار على أيدي 

الدرك النيجري.

ورغم رعاية الجزائر وبوركينا فاسو ل

عدة اتفاقيات سلام بين المسلحين وكل من مالي والنيجر، لم 

يصل الوضع بعد إلى حد السلام والوئام، فلا الطوارق حصلوا 

على حكم ذاتي فضلا عن الانفصال، ولا مالي والنيجر


استطاعتا السيطرة على مناطق الطوارق الواسعة الأرجاء 

الصعبة المسالك.

ضع تعليق