Snippet

د . معتز بالله عبد الفتاح على صفحته في (فيس بوك): (المشير يفضلها حكومة أليفة بلا أنياب سياسية)


ما نشره الدكتور معتز بالله عبد الفتاح- أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمستشار السياسي الأسبق لعصام شرف

آخر تحديث يوم الجمعة 25 نوفمبر 2011 - 4:43 ص ا بتوقيت القاهرة

نشر الدكتور معتز بالله عبد الفتاح- أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمستشار السياسي الأسبق لعصام شرف، عدة تحديثات على صفحته الشخصية على فيسبوك تتناول الأوضاع السياسية في مصر الآن، حيث بدأ الدكتور معتز سلسلة التحديثات الأخيرة التي نشرها في الساعات الأولى من يوم الجمعة 25 نوفمبر بتساؤل كبير، وهو "هل يستهدف سيادة المشير أن نندم لأننا طالبنا بإقالة حكومة شرف؟".

  وفي التحديث التالي يقول عبد الفتاح: "المشير لا يريد شخصا لديه شرعية مستقلة، ولا يريد شخصا لديه أجندة سياسية مستقلة"، ويضيف: "أمكن صباح الأمس إقناع السيدين أبو الفتوح وحمدين صباحي أن يقوم أحدهما بتشكيل الحكومة ويكون الآخر نائبا له بحيث تمثل كافة القوى السياسية والثورية فيها بلا إقصاء. لكن المشير يفضلها حكومة أليفة بلا أنياب سياسية".

 وعن الأخبار التي تم تداولها عن ترشيح الدكتور الجنزوري لتولي مهام رئيس الوزراء علق معتز قائلا: "مهام الوزارة ثقيلة جدا، ومصر تستحق أن يحكمها أشخاص يستطيعون العمل لساعات طوال بأفكار متجددة. كبار السن والمقام من أمثال الدكتور الجنزوري يكونون مستشارين ممتازين. لا نريد وزراء ينامون بشكل متكرر أثناء الاجتماعات (أنا لا أبالغ)".
 
كما علق الدكتور معتز، على رد فعل المجلس العسكري على سلسلة الاحتجاجات والتظاهرات الأخيرة قائلا: "لو كان كل ما حدث في الأسبوع الماضي سيترجمه سيادة المشير أنه من أجل استبدال رئيس وزراء بيروقراطي ببيروقراطي آخر، إذن هذا دليل على أن هناك فجوة إدراكية هائلة عند المجلس الأعلى".
 
واستكمل قائلا: "السبب الوحيد الذي يجعل المشير يقبل شخصا له شرعية مستقلة وسابقة على تولي منصب وزاري وأجندة سياسية ثورية بصلاحيات تطهيرية حقيقية، هو أن يكون البديل أن المشير نفسه يترك موقعه. نفس عقلية مبارك مع الأسف. هل تتذكرون أن الشخص الذي كان يريده الناس في أي موقع مهم على عهد مبارك، لا يعين فيه حتى لا يملك شرعية أخرى غير شرعية "تمام يا أفندم"؟ نفس العقلية".
 
وقد لاقت التحديثات الأخيرة من الدكتور معتز، على شبكة فيسبوك صدى واسعا لدى المستخدمين، حيث تمت إعادة نشرها آلاف المرات على الشبكات الاجتماعية المختلفة على الإنترنت، كما تفاعل مئات القراء معها وقاموا بالتعليق عليها من خلال صفحته الشخصية على فيسبوك.

1 التعليقات:

  1. العيب ليس عيب المشير فهو مجرد امتداد للنظام السابق , وهو ما أوضحه قراره بإلغاء تطبيق حالة الطوارئ إلا على البلطجية , نفس القرارات المتأخرة التى تأتى بعد فوات أوانها , نفس الإصلاحات التى بالقطارة ونتيجة للضغوط وليست نتيجة للفضيلة السياسية , المشير هو الوجه الآخر للنظام السابق , ونحن قد ثرنا ضد أحمد فسلمنا عنق ثورتنا إلى الحاج أحمد , العيب فينا نحن أننا أحسنا الظن أكثر من اللازم بهؤلاء الناس , والواجب علينا الآن أن نحدد نحن مصيرنا ومستقبلنا , ولا نتركه فى يد أى شخص كان , حتى ولو كان المشير وحده أو مجلسه العسكرى كله , فمسألة أن المشير يريد أو لا يريد تتلاشى تماما أمام إرادة شعبية قوية ومتحدة.
    وليد العجمى.
    0141397352

    ردحذف