Snippet

على طريق الربيع العربى انتحار ثاني مواطن اردني حرقا خلال 48 ساعة بسبب سوءالاحوال الاقتصادية

انتحار ثاني مواطن اردني حرقا خلال 48 ساعة
               الاف يشاركون في تظاهرات مؤيدة ومناهضة للحكومة في وسط مدينة عمان في 25 شباط/فبراير 2011
1/11/2012 
عمان (ا ف ب) - قضى مواطن اردني الاربعاء بعد ان اضرم النار في نفسه في العاصمة عمان في ثاني حالة من نوعها خلال 48 ساعة، وفق ما علم من مصدر امني طلب عدم كشف هويته أدعى  ان المنتحر "يعاني من مرض نفسي".
واوضح المصدر ان المواطن يدعى ياسين فلاح (54 عاما) وقد اضرم النار في جسده في حي نزال شرق عمان.
وقضى المواطن الاردني لدى نقله الى المستشفى. وقال المصدر ان ياسين فلاح "يعاني من مرض نفسي ووصل متوفى الى مستشفى البشير".
وتوفي يوم الثلاثاء الاردني احمد المطارنه (52 عاما) بعد ان اضرم النار في جسده في عمان بسبب ظروفه الاقتصادية.
وحسب تصريحات افراد من عائلته لمواقع اخبارية اردنية فان المطارنة موظف سابق في امانة عمان حيث عمل 22 عاما واحيل على الاستيداع (نهاية الخدمة) في الاول من تموز/يوليو الماضي وكان يعاني من ظروف اقتصادية صعبة حيث كان يعيل عائلة كبيرة مكونة من 15 فردا.
واوضحوا انه حاول الانتحار مرتين في السابق امام امانة عمان والديوان الملكي.
وفي نيسان/ابريل انتحر اردني حرقا بعد ان طلب الغاء سوابقه العدلية.
من جهة اخرى تم توقيف الناشط السياسي في حركة الشباب عدي ابو عيسى (18 عاما) الاربعاء بعد ان اضرم النار في صورة للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني كانت معلقة في بوابة بلدية مادبا (33 كلم جنوبي عمان)، بحسب ما افادت وسائل اعلام اردنية.
ويشهد الاردن، الذي يعاني من اوضاع اقتصادية صعبة، منذ نحو عام تظاهرات تطالب باصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة الفساد.
يذكر ان الربيع العربي الذي انطلق من تونس في 17 كانون الاول/ديسمبر 2010، دشنته واقعة انتحار البائع المتجول محمد البوعزيزي حرقا امام مقر ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب تونس) في رد فعل على اهانته من الشرطة البلدية.
ومثل ذلك شرارة انتفاضة غير مسبوقة في تونس بدات بشعارات مطلبية اجتماعية وضد الفساد وانتهت بالاطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ثم الرئيس المصري حسني مبارك والى مقتل العقيد الليبي معمر القذافي وعملية انتقال للسلطة تمهيدا لرحيل الرئيس علي عبد الله صالح في اليمن.
فهل تؤدى هذة الاحداث الى تحرك الشارع الاردنى للثورة على الفساد والتحول الديموقراطى بعيدا عن الملكية وحكم الفرد.

ضع تعليق