Snippet

اشتباكات في الجزائر بين الأمن ومحتجين على "تقاعس السلطات"

1/2/2012

اشتباكات في الجزائر
 
ألقى مئات الأشخاص حجارة وزجاجات حارقة على قوات الأمن الجزائرية في منطقة الشراقة غربي العاصمة الجزائر، احتجاجا على ما أسموه "تقاعس السلطات" في التحقيق على نحو مناسب في وفاة أحد السكان المحليين الذي تعرض للطعن حتى الموت.

وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن المحتجين أغلقوا يوم الثلاثاء لفترة وجيزة طريقا رئيسيا يمر بالضاحية.

وقد استخدمت قوات الأمن الجزائرية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، لكن أعمال الشغب تواصلت وانتقلت إلى ضاحية سيدي حسن حيث استمرت الاشتباكات.

وقال سكان في الشراقة إنهم نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بإجراء تحقيق شامل في اغتيال مواطن من المنطقة، قالوا إن مجموعة من الأشخاص وجهوا إليه طعنات حتى الموت.

وأضافوا أن قوات الأمن اعتقلت عشرة من المشتبه بهم، أطلق سراح العديد منهم، واتهموا ممثلي الادعاء بالإفراج عنهم لأنهم من عائلات ثرية لها علاقات قوية بمسؤولين كبار في الدولة.
وقال نور الدين آيت عوارث والد الرجل الذي قتل "نريد أن تسود العدالة.. ويجب أن تقوم الحكومة بعملها وأن تسجن الذين قتلوا ابننا".

وأضاف "يوجد مشتبه به وهو معروف وثري وزعيم المجموعة، لقد أطلق سراحه وهذا أمر غير مقبول".

يشار إلى أن الاحتجاجات وأعمال الشغب تكررت مرارا في الأشهر الأخيرة بالجزائر، التي تعاني العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، خاصة البطالة وانعدام الثقة في المسؤولين السياسيين.
المصدر: "أنباء موسكو"


ضع تعليق