Snippet

محمد نجيب الرئيس المعزول الذى كان يرغب فى تحقيق حلم الدولة المدنية الحديثة مدعم بالصور




محمد نجيب الرئيس المعزول

 
فيديو نادر للرئيس نجيب يتحدث عن ثورة يوليو



                                                 فيديو لمجموعة صور للرئيس البطل

غالبا لا يتعجب احد اذا قيل له ان عدد الرؤساء الذين حكموا مصر منذ قيام الثورة عام 1952 هم فقط ثلاثة رؤساء و لكن هناك بعض المثقفين و المطلعين سيقول لك انهم اربعة رؤساء ولكنهم فى الحقيقة خمسة رؤساء تاريخيا  و د ستوريا  .

فأما الثلاثة المعروفين لدى الجميع لا داعى لذكرهم  فقد ذكرهم التاريخ كثيرا و سطر اعمالهم و سجل انتصاراتهم وهزائمهم و امضينا نحن و اباؤنا واجدادنا اوقاتا طويلة معهم . ولكن مايهمنى الان هو ان اضيف الى معلوماتك الرئيسين غير المعروفين لدى الكثير منا وهما ( اللواء محمد نجيب – د/ صوفى ابو طالب )

كثيرمنا يعرفون ان محمد نجيب كان رئيسا لمصر قبل الراحل الرئيس / جمال عبد الناصر ولكن د/ صوفى ابو طالب كان رئيسا لمصر عقب اغتيال الرئيس السادات و حتى ان اجرى الشعب الاستفتاء الذى أتانا  بالرئيس الحالى .


فمعا نتعرف عن الرئيس المظلوم المعزول محمد نجيب  اول رئيس لجمهورية   مصر العربية.
فان كل ماتعرفه عن نجيب انه ذكر اسمه  فى سطر داخل كتاب التاريخ الذى درسته فى المرحلة الاعدادية .

ولد في السودان لأب مصري من قرية النحارية (محمد نجيب) وأم مصرية من المحلة الكبرى بمحافظة الغربية وإسمه كاملا: محمد نجيب يوسف عباس القشلان. هناك ظهرت وطنيته أثناء دراسته الابتدائية، إذ دخل في نقاش مع أحد مدرسيه الإنجليز حول من يحكم مصر، فحكم عليه الأستاذ الإنجليزي بالجلد، وفعلا تم تطبيق الحكم. اضطر محمد نجيب للعمل بعد وفاة والده ليعول نفسه وعائلته، ثم قرر الالتحاق بالكلية الحربية ، وعمل في ذات الكتيبة المصرية التي كان يعمل بها والده في السودان.اكتشف بعدها أنه لا يعدو كونه خادماً مطيعاً لأوامر الاحتلال البريطاني، ولذا آل على نفسه أن يكمل دراسته بمجهوده الفردي حتى حصل على البكالوريا. حاول الخروج من حياته العسكرية بالتحاقة بمدرسة البوليس، وفيها تعلم القانون واحتك بمختلف فئات الشعب المصري، لكنه قرر العودة إلى صفوف الجيش مرة أخرى.عاد بعدها إلى السودان، وهناك عمد إلى دراسة العلاقة ما بين مصر والسودان، وألف كتاباً تناول فيه مشكلات السودان وعلاقتها بمصر.تم نقله بعدها إلى الحرس الملكي، وحصل بعدها على ليسانس الحقوق، ثم تزوج بعدها وانجب ثلاثة أبناء فاروق سجن ثم خرج فمات حزينا على أبيه و علي قتل بطريقة غامضة في الخارج ويوسف

شارك محمد نجيب في حرب فلسطين وأصيب فيها ثلاث مرات وحصل على رتبة لواء أركان حرب ومنح لقب البكوية لما أبلاه في هذه الحرب الذي أصيب بها.عاد ضباط الجيش المصري بعد هذه النكبة مصدومين من كم الخيانات الصادرة من المحتل، فعزموا على القيام بتغيير سياسي، وشاركوا اللواء أركان حرب محمد نجيب أفكارهم ونواياهم فوافقهم وشاركهم العمل "لتخليص مصر من الاحتلال ولتحكم مصر نفسها بنفسها". وكان يرعي وقتها تنظيم الضباط الأحرار، وتحدي الملك فاروق و فاز في انتخابات رئاسة نادي الضباط رغما عن الملك الذي شعر وقتها أن الجيش أخذ يتحداه.
كانت مصر بعد حريق القاهرة  في يناير 1952 تمر بفترة قلاقل سياسية متعاقبة، وكان المصريون يتطلعون للتغيير. نتيجة للشعبية التي نالها محمد نجيب وسط الضباط الأحرار. مما جعل الملك فاروق يرشحه ليكون وزيراً للحربية قبل أيام من اندلاع ثورة 23 يوليو 1952.
                                                      
                                                     

بعد نجاح الانقلاب رأي محمد نجيب أن يعود الجيش إلى ثكناته، وأن تعود الحياة النيابية لسابق عهدها و هو ما أشعل الخلاف داخل مجلس قيادة الثورة لخوف الضباط من سيطرة حزب الوفد و جماعة الإخوان على السلطة و عودة الأمور لسابق عهدها.
في نوفمبر 1954، قرر مجلس قيادة الثورة عزل محمد نجيب من رئاسة الجمهورية لأول مرة مما أثار سلاح الفرسان و طوائف عريضة من الشعب وطالبوا بعودته . فعاد ثانية بعد إسبوع من عزله.
وضع محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية في قصر في ضاحية المرج المنعزلة وقتها، مع منعه تماماً 

                                

من الخروج أو من مقابلة أياً من كان، حتى عائلته حتى وقت, حتى انهوقت نكسة1967 ارسل برقية للرئيس جمال عبد الناصر يطلب منه السماح بالخروج في صفوف الجيش الا انه لم يتلق اى رد منه. وظل علي هذا الحال إلي أن أفرج عنه السادات بعد حرب 1973 ورغم هذا ظل السادات يتجاهله تماما
كان يعتبر في نظر السودانيين رمز وحدة وادي النيل لأن ,والدة سودانى؟؟؟ ولأنه عاش بينهم. و كان الاعتقال أحد أسباب ميل السودانيين للانفصال عن مصر. وكان محمد نجيب يحكم مصر عندما وقعت اتفاقية الجلاء عام 1954. رحل محمد نجيب في عام 1984 وفي هدوء بعدما كتب مذكراته شملها كتابه المعنون: كنت رئيساً لمصر، في شهادته للتاريخ، ويُشهد له أن كتابه خلا من أي اتهام لأي ممن عزلوه.
يرى الكثيرون أن الرئيس محمد نجيب كان الواجهة البراقة التي استخدمها الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر للإعلان عن أنفسهم و أنهم تخلصوا منه عندما استنفذ أغراضه و هو امر وارد في السياسة و الثورات في رأيهم، بينما يرى آخرون أنه ظلم ظلماً شديداً هو و أسرته من قبل عبد الناصر و رفاقه لوقوفه مع الديمقراطية و الحياة النيابية.

  "كنت رئيسا لمصر" 


هو العنوان المأسوي للكتاب الذي كتبه الرئيس الأول لمصر، الرئيس محمد نجيب، و هو العنوان الذي عبر عن الحقيقة المرة لما حدث لهذا الانسان. فمحمد نجيب المصري الاب و السوداني الأم (الأم كانت ذات اصل مصري، و سودانية النشأة)، و الحاصل على شهادات عليا في القانون و السياسة و الذي أجاد لغات عديدة و شهد له الجميع بالنبوغ و التفوق، كان ضحية لنظام عسكري دمر الديمقراطية و الحرية، و نفس النظام الذي كان قد جاء بالاساس من أجل ترسيخهما و حمايتهما. الرواية المتفق عليها هي ان ناصر و حركة الضباط الاحرار ذهبوا الى نجيب ليعرضوا عليه رئاسة الحركة، شعورا منهم ان صغر سنهم و رتبهم قد يضعف من فرصة التفاف الناس حولهم، و نظرا للسمعة الطيبة التي ارتبطت بمحمد نجيب. و بعد قيام الثورة (او الانقلاب بمعنى ادق) انقلبت الحركة ضد نجيب لإصراره على عودة الحياة الديمقراطية و المدنية، و خلعته مره حتى ثار الشعب و اعاده، الى ان خلعوه مرة أخرى و وضعوه تحت الاقامة الجبرية، بل و ظل اسمه غير موجودا من الاساس في كتب التاريخ كأول رئيس لمصر حتى قريبا. و يقال ان الجنود الذين حبسوه تفننوا في تعذيبه و ايلامه نفسيا، و منعوا ان يزوره احدا غير اسرته و اقاربه، و منع حتى ان يكون له خادما شخصيا، و انه تم أخذ أغلب المفروشات بالفيلا قبل وصوله اليها و حتى اقتطاف الفواكه من الاشجار.

و قام السادات بتحسين ظروفه نسبيا بعد رحيل عبد الناصر و انهى إقامته الجبرية بعد ١٧ عاما، و قام مبارك بتخصيص فيلا له بعد ان اصبح وجوده في فيلا زينب الوكيل بعد ٣٠ سنة امرا ليس سهلا استمراره. و على عكس ابناء من لحقوه، فمر ابنائه بأبشع انواع الحياة. فإينه الاكبر زج به في السجن بعد ان اعتدى علي مخبرا ممن كانوا يراقبون ابيه بعد ان قال له المخبر مرارا "انت ابوك عمل ايه للثورة؟ ولا حاجة. ده كان مجرد ديكور و خيال مآتة"، و عذب و نكل به و مات بعد خروجه قهرا. و ابنه الاوسط مات في المانيا في ظروفا غامضة بعد الاعتداء عليه و تم منع نجيب من حضور دفنه أو الصلاة عليه أو تشييع جنازته، و قال البعض ان قتله كان بسبب ما بدا و انه اصرارا على اعادة السمعة و الضوء الى ابيه. و ابنه الثالث تم فصله بقرار جمهوري من احد شركات الدولة،  و اضطر للعمل سائقا على إحدى سيارات شركات المقاولات بالنهار و على سيارة أجرة بالليل، و يقال ان نظام مبارك قد خصص له راتب شهريا بعد ذلك. و عندما توفي نجيب بعد تولي مبارك بقليل، صدم أغلب المصريين الذين لم يعرف كيرا منهم ان كان لهم رئيسا اسمه محمد نجيب، و انه كان حيا يرزق بينهم.

و الآن، و مصر على اعتاب أول دولة ديمقراطية مدنية حقيقية (نأمل في ذلك) بعد ثورة ٢٥ يناير، فهذه التدوينة من أجل التذكرة برجل حارب من اجل نفس هذه الدولة المدنية الديمقراطية التي خرجنا بعد عقود من ثورة يوليو لنطالب بها، و دفع ثمن حربه غاليا. انها تذكرة برجلا يستحق مساحة أكبر، و أكثر تكريما و تعظيما، في تاريخ مصر و العالم...






في المدرسة الحربية
In Military School


نجيب في سلاح الحدود
Naguib in the border guard


نجيب مع الضباط الاحرار
With the Free Officers Movement


بيان إنهاء النظام الملكي و إعلان الجمهورية
The Statement proclaiming the end of the Monarchy and the instatement of the Republican System


نجيب مع اسرته
With his Family





الرئيس يمارس اعماله و مسئولياته، و في لقاءاته العديدة
The President overseeing his duties, and in his many meetings








رجل العام لمجلة تايم بعد الثورة/الانقلاب يقول: "لقد سأمنا الفساد."
Time's Man Of The Year right after the coup says "We've had enough of corruption." Apparently, we didn't.

 

مع مصطفى النحاس
With popular politician Mustafa Al Nahhas


 مع الملك سعود
With Saudi King Saud




نجيب مع عبد الناصر، قبل ان يتآمر عليه ناصر و مجلس قيادة الثورة و يخلعه و ينكل به 
With Nasser and members of the Free Officer's Movement before they removed him from power




(اعلى و اسفل) إثنتين من أشهر صوره
(Above and below, two of his most famous portraits)




مع استاذ القانون عبد الرازق السنهوري

With Abdel-Razek Al Sanhoury, an icon in Egyptian judicial knowledge and teaching.





مع الشيخ حسن البنا، مؤسس حركة الاخوان المسلمين
With Hassan Al Banna, founder of the Muslim Brotherhood 



لحظات افضل مع ناصر
In better times with Nasser








 Praying alongside Nasser
يصلي بجانب عبد ناصر



هنا مع السادات. و يقول ان بعد خلعه قابل السادات في إحدى الجنازات، و قال له: "إزيك يا نجيب؟!" و بعد ان حياه، قال نجيب لمن كان معه: "نجيب؟ انه لم يكن حتى يقدر ان يقول لي يا سعادة البيه في الماضي!"
 With Sadat. Naguib claims he met Sadat in a funeral, with the then-President addressing him without a title "Naguib! How are you?!" Naguib responded respectfully, then said to someone: "Naguib? He didn't even used to dare call me Your Excellency years ago!"



نجيب و الاهرامات
Naguib by the Pyramids


نجيب كان قارءا نهما
Naguib was an avid reader




محمد نجيب لحظة خروجه من قصر الرئاسة بعد إقالته في 14 نوفمبر 1954
The moment of his leaving the Presidential Palace, following his dismissal on November 14th 1954.





نجيب في آخر عمره، ولم يكن له سلوان سوى القراءة و تربية الكلاب و القطط
In the last days of his life. Other than reading, his only true joy and time-passer was raising cats and dogs




دمعت عيناي عندما رأيت هذه الصورة
My eyes burned up when I saw this picture


الصحيفة الرسمية لا تذكر الجنازة في المانشيت الرسمي، و ان كانت تحدث عنه في اماكن اخرى بالصفحة الاولى، و يصف التعليق اسفل الصورة محمد نجيب ب"اللواء" مجمد نجيب، و ليس "الرئيس الاسبق محمد نجيب".
State-Owned Al Akhbar does not talk about Naguib's funeral in its main headlines, though it does mention him extensively in other places on the front page, yet the caption on the picture describes him as "General Naguib", not "Former President Naguib."


جنازة محمد نجيب، و مبارك يصافح ابنه. لم يعرف العديد من المصريين ان كان هناك رئيسا لمصر اسمه نحمد نجيب، و انه كان حيا حتى تلك اللحظة.
In his funeral, Mubarak shaking the hands of his son. Not many Egyptians knew that they had a president named Muhammad Naguib, or that he was alive till that recent moment in time.



 

1 التعليقات:

  1. Today, I went to thе bеach frοnt ωith my сhildгen.
    I fοund a sea shell and gаve it tо my
    4 year old ԁaughtеr and said "You can hear the ocean if you put this to your ear." She рlacеԁ the
    shell to her eaг anԁ scrеamed.
    Thеre wаs a heгmit сrab inѕide anԁ it ρіnched her ear.
    She nеѵer ωants tо go back!
    LoL I knοw thіs is entirеly off topіc
    but I had to tеll sοmеonе!
    Also see my web page: iphonefix

    ردحذف