فتاة تنتظر خطيبها في المقهى و شاب ينظر اليها و يبتسم و عندما وصل خطيبها كانت المفاجأة !
جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها الذي اتفق معها ان
يلاقيها بعد إنتهاء العمل.
ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان فرأت شاباً ينظر اليها ويبتسم
، لم تعره إنتباهاً واستمرت في شرب الشاي. بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها الى
حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر إليها وبنفس الإبتسامة ، تضايقت جداً من هذه
الوقاحة .
وعندما جاء خطيبها اخبرته فنهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته أرضاً ، لم يَرُد عليه الشاب إعتداءه ،
بل قام محاولاً الإستناد على كرسيه للنهوض
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
ومعاودة الجلوس بعد معاناته بالبحث عن نظارته السوداء ، وهو يحاول
تجفيف بعض العبرات التى انهمرت من عينيه بمنديله ، فى الوقت الذى وقفت
*
*
*
فيه الفتاة وهى تنظر نظرة إعجاب الى رجولة
خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب
الوقحة وتأهبا للخروج من المقهى يداً بيد
!! فى ذات اللحظة
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
* الذى نهض فيها الشاب الاعمى بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه البيضاء وتحسس طريقه الى خارج المقهى . عندها وقفت الفتاة وخطيبها وقد عقدت المفاجأة لسانهما
*
*
*
*
* الذى نهض فيها الشاب الاعمى بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه البيضاء وتحسس طريقه الى خارج المقهى . عندها وقفت الفتاة وخطيبها وقد عقدت المفاجأة لسانهما
التى وقعت عليهما كالصاعقة .
*
*
*
" ..وفي العجله الندامة ..... فى التأني السلامة "
كلمات نقولها ولكن لماذا لا نطبقها ؟
شاهد
0 تعليقات
السابق
التالي