سيناء خط أحمر
قد لا تكون مصر الآن فى أفضل حالاتها.. قد تكون متعبة.. مجهدة..تتعثر فى
مشيتها.. تنزف جروحًا من كل جنباتها.. ولكن عندما يتعلق الأمر بسيناء،
يختلف الأمر.. يتبدل العسر يسرًا، ويتحول الضعف قوة.. وينطلق المارد المصرى
صانع المعجزات.. والسر فى سيناء..
سيناء ليست أرضا عادية.. ليست جبالا ووديانا.. ليست حصى وصخورا ولكنها كبد
مصر.. موضع فخرها.. عنوان كبريائها..
وهذا هو السر الذى عجز عن إدراكه رؤساء مصر السابقين.. وزاغت أبصار تل ابيب عن رؤيته رؤساء مصر.. تركوا روح مصر.. سيناء.. بلا تنمية، بلا رعاية، تمشى وحدها فوق شوك، تحت لهيب شمس حارقة.. والآن انتهى زمن هؤلاء.
وهذا هو السر الذى عجز عن إدراكه رؤساء مصر السابقين.. وزاغت أبصار تل ابيب عن رؤيته رؤساء مصر.. تركوا روح مصر.. سيناء.. بلا تنمية، بلا رعاية، تمشى وحدها فوق شوك، تحت لهيب شمس حارقة.. والآن انتهى زمن هؤلاء.
أما تل أبيب فلم تستوعب تحركات الزمن وراحت تتحرش بحدودنا الشرقية، وتفجر من جديد دماء شهدائنا ففتحت بذلك باب جهنم علي إسرائيل..ما الذى يمكن أن نفعله لنرد علي الجريمة الإسرائيلية الأخيرة؟
شاهد
0 تعليقات
السابق
التالي