أحمد حرارة (عاشق الحرية) فقد عينيه حتى تستمر الثورة ويتحقق حلم الدولة المدنية
من هو احمد حرارة
أحمد حرارة طبيب أسنان مصري تخرج من كلية الطب بجامعة 6 أكتوبر،
في الثلاثين من عمره و فقد عينه اليمني يوم جمعة الغضب 28 يناير، ليعود
مره أخرى إلى الميدان ويقدم عينه اليسرى في 29 نوفمبر الماضي.
واعتبرت
صحيفة ''الدايلي تليجراف'' ''حرارة'' أحدث رمز على النضال من أجل الحرية
فى مصر، موضحة أنه عاد إلى الميدان ليستأنف نضاله احتشد حوله المتظاهرون
ليروا أحدث بطل مصرى، حتى لو لم يتمكن هو من رؤيتهم.
واختارت صحيفة
''التايم'' الأمريكية الدكتور المصري أحمد حرارة (31 عاما) طبيب الأسنان
شخصية عام 2011 ضمن اختياراتها المتعددة لأبرز المتظاهرين حول العالم، بعد
أن فقد عينه اليسرى جراء رصاصة مطاطية في 19 نوفمبر الماضي أثناء المواجهات
العنيفة بشارع محمد محمود، ومن قبلها فقد عينه اليمنى يوم جمعة الغضب 28
يناير.
احمد حرارة البطل الذى وهب نور عينيه لمصر كى ترى بهما الحرية
صور البطل المصرى احمد حرارة والذى قدم عينيه هدية من اجل عيون مصر وحريتها
، احمد حرارة هو الدكتور احمد محمد على وهو الثائر المصرى بحق حيث قدمه
عينه اليمنى فى يوم 28 يناير ام عينه اليسرى فقدمها ايضا هدية لمصر فى يوم
19 نوفمبر ، كتب احمد حرارة على عينه اليمنى (28 يناير) وعلى عينه اليسرى
(19 نوفمبر) ، واليكم ما توفر لدينا من صور احمد حرارة الشاب المصرى الذى
يعتبر مثال يحتذى لكل شباب مصر فاحمد حرارة ورغم فقده لكلتا عينيه فى
الثورة المصرية الا انه مازالت نفسه راضية ومازال متواجد فى التحرير من اجل
الحرية ،
صور احمد حرارة بعد ان فقد كلتا عينيه
روى الناشط المصرى أحمد
حرارة، طبيب الأسنان الذى فقد عينه الأولى فى 28 يناير، ثم فقد الثانية فى
المظاهرات الأخيرة يوم 19 نوفمبر الماضي، لشبكة "سى إن إن" الإخبارية فى
نسختها الإنجليزية واقعة إصابته قائلا: "وصلت إلى ميدان التحرير فجر السبت
فى تمام الساعة 3 صباحا، وانضممت للخطوط الأمامية مع المتظاهرين".
يكمل حرارة "أصبت فى العين برصاصة مطاطية من مسافة حوالى من 7 إلى 10 أمتار"، مضيفا "سقطت على الأرض ولم أستطع رؤية أى شىء حولى". وأشار إلى أن أحد أصدقائه أوصله لمستشفى ميدانى على دراجة بخارية، لكنها لم تستطع معالجة عينه فى الحال، وتم نقله على المستشفى سريعا".
تابع حرارة قائلا: "إن عينه ليست أغلى من الدفاع عن حرية بلاده"، متمنيا السفر إلى سويسرا فى غضون أيام لتلقى العلاج هناك. وأكد أنه ليس لديه أى انتماءات سياسية خلال الانتفاضة الأولى التى أدت للإطاحة بالرئيس حسنى مبارك فى فبراير، وهو الآن عضو فى حزب الشعب الاشتراكى المعارضة للمجلس العسكرى".
وقال حرارة أتمنى معاقبة الشرطى "محمد الشناوى" الذى أطلق النار على عيون المتظاهرين، ووصفت "سى إن إن" الشناوى بصائد العيون.
يكمل حرار "يقول الأطباء إن لدى تجلط الدم فى العين، وسوف تحتاج لعدة عمليات جراحية فى وقت قريب".
يكمل حرارة "أصبت فى العين برصاصة مطاطية من مسافة حوالى من 7 إلى 10 أمتار"، مضيفا "سقطت على الأرض ولم أستطع رؤية أى شىء حولى". وأشار إلى أن أحد أصدقائه أوصله لمستشفى ميدانى على دراجة بخارية، لكنها لم تستطع معالجة عينه فى الحال، وتم نقله على المستشفى سريعا".
تابع حرارة قائلا: "إن عينه ليست أغلى من الدفاع عن حرية بلاده"، متمنيا السفر إلى سويسرا فى غضون أيام لتلقى العلاج هناك. وأكد أنه ليس لديه أى انتماءات سياسية خلال الانتفاضة الأولى التى أدت للإطاحة بالرئيس حسنى مبارك فى فبراير، وهو الآن عضو فى حزب الشعب الاشتراكى المعارضة للمجلس العسكرى".
وقال حرارة أتمنى معاقبة الشرطى "محمد الشناوى" الذى أطلق النار على عيون المتظاهرين، ووصفت "سى إن إن" الشناوى بصائد العيون.
يكمل حرار "يقول الأطباء إن لدى تجلط الدم فى العين، وسوف تحتاج لعدة عمليات جراحية فى وقت قريب".
شاهد
0 تعليقات
السابق
التالي