Snippet

الحج منذ 150سنة مجموعة صور نادرة



يتوافد المسلمون من شتى أنحاء الأرض كل عام لزيارة بيت الله الحرام من أجل الإغتسال من الذنوب وتطهير النفس، فهي قبلة المسلمين التي إليها الموئل والمقصد وأداء أحد فرائض الإسلام الهامة لمن استطاع مادياً أن يقوم بها.




“راحة نفسية لا توصف، وروحانيات لا حصر لها.. سوف تنسى الدنيا وما عليها ويبقى ذهنك صافياً للتعبد ولا ينشغل بغير ذلك”.. تقريباً هذه الكلمات هي التي إتفق عليها جميع من زار الكعبة المشرفة وأدى منسك الحج، فبمجرد سؤاله عن الرحلة يقول لك هذه الكلمات المشوقة لزيارة بيت الله.


نستعرض معكم اليوم صوراً للكعبة المشرفة منذ مائة وعشرة أعوام في محاولة منا لتجسيد الحالة التي كان عليها القدماء أثناء حج بيت الله، ومظاهر الحياه التي كان الناس عليها وصورة الحرم نفسه من الداخل.


وأمر المولى عز وجل سيدنا إبراهيم عليه السلام “أبو الأنبياء” برفع قواعد الكعبة، وساعده في ذلك ابنه البار إسماعيل في بنائها، ولما اكتمل بنائهما أمر الله إبراهيم أن يؤذن في الناس بأن يزوروها ويحجوا إليها وفقا للايمان الإسلامي.. قال المولى تعالى: “وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ” (الحج 27).


تقع الكعبة وسط المسجد الحرام في مركز الكرة الأرضية ويكون فوقها مباشرة عرش الرحمن سبحانه وتعالى، ويبلغ ارتفاعها 15 متراً، وبابها من الذهب البندقي الخالص يفتح ثلاث مرات سنويا لغسل داخلها بماء زمزم.


وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أمته العظيمة بأن الحج والعمرة ينفيان الذنوب والفقر كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، كما أن من فوائد الحج وفقاً للحديث النبوي الشريف أن العبد إذا حج بدون رفث أو فسوق يرجع من هذه الرحلة الإيمانية كما ولدته أمه، خالياً من الذنوب والآثام.


ومن فوائد الحج أن المسلمين يجتمعون في وقت واحد وموضع واحد على عمل واحد لتتحقق الوحدة الإيمانية، كما أنه وسيلة هامة للتعارف والتعاون ليستفاد المسلمين من بعضهم البعض.


وقرأنا أحد المعلومات العلمية التي تؤكد تفسر لماذا نقوم بالطواف في عكس إتجاه عقارب الساعة وليس معها، وجاء التفسير ليشير إلى أن من يطوف مع عقارب الساعة قد يدفع حياته ثمناً لهذه الفعلة، نظراً لأنه بذلك يقوم بتحدي الجاذبية ومركز دوران الأرض والالكترونات والقلب المتواجد في الناحية اليمنى، مما يجعله عرضه للهبوط الحاد في الدورة الدموية وهو السبب نفسه الذي يجعل من يجري في ” تراك” الجري يركض مثل الطواف حول الكعبة.


ولا يبقى في النهاية إلا أن نقول اللهم ارزقنا حجة وعمرة تذهب ذنوبنا، وتنقي قلوبنا، وتعطر حياتنا، وتقربنا من طاعتك وتجعلنا نمر من على صراطك المستقيم إلى جنة الخلد والنعيم.. اللهم آمين.. اللهم آمين.. اللهم آمين.










ضع تعليق