النيويورك تايمز تقارن بين تصويت "مرسي" و"شفيق"
د. مرسي يضع ورقة التصويت بالصندوق (تصوير- أحمد إبراهيم)
أجرت صحيفة (النيويورك تايمز)
الأمريكية مقارنة بين الطريقة التي أدلى بها مرشحا جولة الإعادة في
الانتخابات الرئاسية المصرية الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، واعتبرت
أن استيلاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة على مجلس الشعب محاولة للحيلولة
دون سيطرة الإسلاميين، وخاصةً جماعة الإخوان المسلمين على السلطتين
التشريعية ومؤسسة الرئاسة.
وقالت
الصحيفة إن الفريق أحمد شفيق- الذي كان ينظر إليه طويلاً على أنه أحد
خلفاء الرئيس المخلوع حسني مبارك المتوقعين- إذا فاز في الانتخابات فسيكون
مدعومًا من الجيش دون تقييد من برلمان أو دستور.
وأشارت
إلى إدلائه أمس بصوته وسط حراسة أمنية مشددة، مضيفةً أنه تجاوز الطابور
الانتخابي وأغلق حراسه مقر التصويت حتى انتهى من الإدلاء بصوته وسط هتافات
لأنصاره ضد جماعة الإخوان المسلمين وإشادة وابتهاج منهم بحل مجلس الشعب.
ولفتت
الصحيفة إلى وقوف الدكتور مرسي في طابور انتخابي قبل الإدلاء بصوته لأكثر
من ساعتين في درجة حرارة مرتفعة، مشيرةً إلى تكبير أنصاره عقب خروجه من
اللجنة وهو ما دفعه إلى مطالبتهم بتحية الشهداء الذين استشهدوا خلال
تظاهرهم ضد الرئيس المخلوع واصفًا الانتخابات بأنها يوم الشهداء.
شاهد
0 تعليقات
السابق
التالي