Snippet

أنانية المرأة هل تطيح باستقرار الأسرة ،


 

إذا كانت الزوجة الصالحة واحدة من أفضل نعم الحياة للرجل، فإنالزوجة المسرفة، قد تكون عكس ذلك تماما، لأنها ببساطة، منفصلة تماما، عن هموم زوجها، وعن مكابداته في تأمين مستلزمات أسرته، وقد يصلح عليها في مثل هذه الأحوال اصطلاح "المرأة الأنانية"، التي لا تفكر إلا في نفسها فقط. 

الزوجة المسرفة: أنانية تطيح باستقرار News-1-22059.jpg

"مصاريفها كسرت ظهري"، بهذه الجملة يستهل الأربعيني حسام خميس حديثه عن زوجته المسرفة، قائلا "لا أعرف كيف أقنعها بخفض المصاريف، ففي كل مرة أجلس معها، مدوناً على ورقة مصاريفنا اليومية المبالغ بها، لإقناعها بالتخفيف، والمشكلة أنها تقتنع وتعدني بالاختصار، لكنها سرعان ما تعود ثانية، وفي أول خروج لها من المنزل، للتبذير والإسراف مجددا".

ويضيف حسام أن ما يزعجه أكثر هو تبذيرها للمال على أشياء غير أساسية، وعند سؤاله لها عن مدى حاجتهم إليها، ترد عليه مباشرةً "الناس بشو أحسن منا؟".


والمفارقة في حياة حسام أنه بات يضطر إلى توفير بعض المال مع أصدقائه، لأنه لم يعد يأتمن زوجته عليه.

وحالة حسام ليست فريدة في المجتمع، فكثيرون مثله، يعانون من إسراف وتبذير زوجاتهم اللامتناهي، إما بقصد تعويض نفسي عن مرحلة سابقة، أو تماشيا مع مظاهر خداعة، أو جراء أسباب أخرى تهدد استقرار الأسرة على المدى البعيد.

الأربعينية منى إسماعيل تقول إنها أحيانا كثيرة تدرك أنها مسرفة، من دون قصد وتقول "أنا وأبنائي أولى بتلك المصروفات من غيري، فزوجي وبمجرد توفر دخل إضافي بين يديه، يقوم بمنحه لأهله، على الرغم من عدم حاجتهم، لذلك أقوم بإنفاق الأموال أولا بأول، وكذلك حتى لا تتاح له الفرصة بالتفكير بالزواج مرة أخرى".


وتشير دراسات دائرة الإحصاءات العامة، إلى أنّ جميع الأسر الأردنية تعاني من عجز في صافي مداخيلها بالمتوسط، لأن إنفاقها أكبر من دخلها، ووفق الدراسة فإن دخل الفرد السنوي في عمان يبلغ متوسطه 1681.6 دينار، فيما يبلغ متوسط إنفاقه السنوي 1929.8 دينار، أي بعجز قدره 2482 دينارا سنويا (20 دينارا شهريا).

كما يبلغ متوسط دخل الأسرة السنوي في العاصمة 8896 دينارا، فيما يبلغ متوسط إنفاقها 10283.5 دينار، أي بعجز قدره 1387.5 دينار سنويا (115 دينارا شهريا).


اختصاصي علم الاجتماع د.حسين المحادين، يرى أن الأصل في الأشياء هو مبدأ "التشاركية" بين الزوجين في كل الجوانب، لا سيما ما يرتبط بميزانية الأسرة، ولعل الاستثناء هو أن يقوم أحد الزوجين بالاستئثار برأيه في كيفية توجيه الإنفاق وحده، خصوصاً أن أي قرار، بهذا الخصوص، لأي من الزوجين يتعدى في تأثيراته الفرد ليطاول الأسرة بأكملها.

ولأن المجتمع، بطبيعته، يعطي الرجل مهام واسعة، يرى محادين أن سلوك أي زوجة في موضوع الإنفاق الباذخ يعد استثناء، بالمفهوم السائد، وبالتالي فإن الفعل الإسرافي يرتبط، من منظور المجتمع اقتصاديا، بتحديد الشخص المسرف، وبالتالي فإن التفسير الاجتماعي لهذا السلوك يفرق بين الزوجين.




فالرجل، وبغض النظر عن إنفاقه، يعد سلوكه مبررا، في حين أن المرأة المسرفة تتهم بتبديد المال للحيلولة دون تفكير زوجها بالزواج من أخرى مثلاً.

ويضيف محادين بأن هذا الفهم يؤثر على ازدواجية المعايير، أما المحور الثاني فيتمثل بأن أي خلل في ميزانية العائلة يهدد البناء الأسري من الناحية المادية، فيصاب هذا البناء بالاختلال، ويصاحبه ضعف في إمكانية توفير الحاجات الأساسية لأعضاء الأسرة.

ويشير إلى أن الأسرة تعاني من عدوى الاستهلاك المظهري المبالغ فيه أحياناً، وهو ما يؤكد أهمية التشاركية والتوازن، لاسيما لجهة التوازن الاقتصادي للأسرة.

ووفق دراسة، فإن أكثر من 70 % من الأردنيين يقل دخلهم الشهري عن 300 دينار، وهذا ما يجعل عبد الرحمن مسعود يشتكي من زوجته التي لا تكل ولا تمل، في نظره، من المصروفات، مبيناً أنه، وعلى الرغم من كل المحددات التي وضعها لها، سواء من حيث مصروفها الشهري، أو تهديده بوقف البطاقات الائتمانية، غير أن محاولاته تذهب هدرا، مشيراً إلى أن ذلك الوضع أوجد بينهما كثيرا من المشاكل، خوفا على الأسرة ومستقبلها.


وفي المقابل، ترى زوجة عبد الرحمن أن زوجها رجل "مقتصد جداً، ولا يريد لهم التمتع بالحياة".

الثلاثينة وئام موسى، تقول إنه، وعلى الرغم من شكاوى زوجها المتكررة واتهامها بالتبذير والإسراف، غير أنها لا تجد لذلك أساسا من الصحة، خصوصاً أنها لا تقوم بفعل أي شيء زائد على المستوى الطبيعي لبقية الناس، لافتةً إلى أن المشكلة عند الرجال أنهم أحياناً يرون في المشتريات فوائض غير أساسية ولا حاجة لها، وهذا أمر خاطئ، لأن المرأة هي الأقدر على معرفة مستلزمات البيت الأساسية.


ولكون العامل الاقتصادي يلعب الدور الأكبر والأهم في تحديد النفقات، يرى الخبير الاقتصادي حسام عايش أنه يفترض دائماً من مؤسسة الزواج، أن تكون لديها موازنة بين الدخل والإنفاق، وكلما زاد الإنفاق على الدخل، تفاقمت الأعباء.

ويضيف أنه في مؤسسة الأسرة، يفترض أن يكون هناك نوع من التفاهم لوضع خطة تجنب نشوء مشاكل اقتصادية، خصوصاً وأن أسباب إسراف الزوجة كثيرة، فأحيانا تجد أن ذلك حق لها، وأن حضورها الاجتماعي يفرض عليها هذا الإسراف، وأحيانا أخرى يكون الإسراف من قبيل النكاية بأهل زوجها، أو للتفاخر الاستهلاكي على مظهرها وملبسها.


ويشير عايش إلى أنه، كلما زاد الإسراف، عكس وجود مشكلة، نظرا لأن إحدى المشاكل التي تعوق استقرار الأسرة، هو الجانب المادي، إضافة إلى أن الزوجة قد تكون مدركة أن دخل الشخص محدود جداً، ويجب أن تكون هناك آلية لتوظيف المال، لافتاً إلى أن دائرة الإحصاءات أثبتت أن هناك فجوة كبيرة بين دخل الأسرةونفقاتها.

وفي الوقت الذي قد يهدد فيه الوضع المادي الوفاق العائلي، يرى الاختصاصي الأسري أحمد عبدالله، أن كلا الزوجين بحاجة إلى الاتفاق على مدلولات كلمة "أساسي"، وأن الطريقة الطبيعية تتمثل بمعرفة الضروريات والكماليات.


ويضيف أن عليهما الاتفاق على هذه القضايا باستمرار، كون الاحتياجات والظروف والأحوال هي في تغير مستمر، لافتاً إلى أنه يجب على الزوجة أن تكون مصروفاتها متوازنة مع الوضع المادي لزوجها، وأن لا تقارن نفسها بأي شخص آخر، ولا تكون مسرفة على حساب زوجها.

ويرى أنه، في أحيان كثيرة، تقوم بعض الزوجات بالإسراف من دون معرفة بوضع أزواجهن المادي، لذلك يجب أن تكون هناك صراحة واتفاق وتفاهم أكثر من قبل الطرفين، حتى لا ينشأ توتر بينهما، وينعكس على الأبناء والبيت.


اختصاصي الطب النفسي د.جمال الخطيب يرى أنه، في واقع الحال، من الممكن أن لا تكون المسألة إسرافا بقدر ما هي حالة نفسية تسمى "التفوق الزائد"، ومن الممكن، أيضا، أن تكون انعكاسا لحالة توتر نفسي، وكثير من المصادر تؤكد ذلك.

ويشير إلى أن المرأة المسرفة، على الأغلب، تحتاج لمن يرافقها إلى الأسواق لضبط مشترياتها، وضرورة أن تحمل مبلغا محدودا من المال، والابتعاد عن البطاقات الائتمانية المفتوحة.

حكاية عن أنانية زوجة



حكت لي إحدى الصديقات مشكلة والدتها مع والدها و تطلب مني المشورة و المساعدة ولم أجد لها الحل و أحببت أن اعرض هذه المشكلة عليكم للمشاركة.
تقول والدي عمره 50 سنة ووالدتها 44 سنة. كثر الشقاق بينهما و لا يمر أسبوع إلا و يتعال الصراخ. خلافهما مع بعض لا يخرج عن نطاق الغرفة و إلا أثر على نفسية الأبناء وهذه ميزة حسنة اقدرها لهما. مرت فترة طويلة دون معرفة السبب لهذا الخلاف. 
في إحدى الليالي وأنا ذاهبة إلى المطبخ مروراً بغرفة والدي و إذا بي اسمع صوتهما مرتفعاً على عادته. لم يكن قصدي استراق السمع أو التجسس عليهما و العياذ بالله ولكن سمعته صدفة يصرخ في أمي أنه عازم على الزواج عليها ما لم تضع حد لهذا العناد. عدت مسرعة إلى غرفتي وجلست اسألي نفسي ما قصة هذا العناد الذي يستلزم الارتباط بأخرى بعد هذه العشرة الزوجية و التي تجاوزت العشرون سنة.
في الغد جلست بجانب أمي و حكيت لها ما سمعت البارحة و إنني أريد معرفة سبب الخلاف مع والدي و الذي يتكرر بصفة مستمرة.حاولت تجاهل الموضوع و الحديث تارة على أنه خلاف روتيني يحدث بين الأزواج. لم اقتنع بما قالت و أصررت على معرفة السبب بعد أن استحلفتها على قول الحقيقة.
قالت: والدك أتعبني كثيراً برغبته ممارسة الجماع بشكل يومي وأن لم استجب له فسيرتبط بواحدة أخرى و هذا الكلام سمعته مراراً و ت.اً و لم يفعلها و لن يفعلها لا في الحاضر و لا المستقبل أتعلمين لماذا .......لأنه يحبني كثيراً ً و يعتبر كثرة اللقاء الحميم دلالة على الحب وانأ غير مقتنعة بذلك فوسائل التعبير عن الحب كثيرة أن أراد إن يعبر عن حبه لي.
تسألني:
- هل أمها محقة فيما قالت؟
- هل على الأم الاستجابة لمطلب الأب شرعاً؟
- لماذا هي مقتنعة بأنه لن يتزوج عليها؟


تخلصي من الأنانية في الحياة الزوجية .. ؟؟




هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تعمل المرأة على إيجادها في الحياة الزوجية ومن أهمها مشاعر الحب والتضحية والإيثار والالتزام المتبادل حيث أن هذه المشاعر هي أهم عناصر نجاح الزواج وديمومته إلا أن هناك بعض المشاعر السلبية التي قد تسبب فساد الحياة الزوجية والتي يجب تجنبها قدر المستطاع.

وبالرغم من أن الكثير من الأشخاص قد يشعرون أن هذه المشاعر خيالية ومن النادر أن تتوافر في الحياة الزوجية إلا أن الحقيقي أن هذه الأمور من الأساسيات التي يجب أن توجد بين الرجل وزوجته فالإيثار والرعاية المتبادلة بين الزوجين تؤدي إلى ازدهار العلاقة الزوجية ونموها نمواً سوياً قوامه الحب والإيثار والبعد عن الأنانية وحب الذات.

الأنانية، هي أحد المشاعر السلبية والتي تثقل كاهل العلاقة بالكثير من المشاكل الناتجة عنها لذا، عليك محاولة التغلب على أنانية الشريك والتخلص منها وإليك الطريقة المثلى لذلك.
إن القاتل الأول لمعظم العلاقات الزوجية هو عدم التواصل بين الزوجين بشكل سليم، وهذه حقيقة يجهلها الكثير من الأزواج فالمصارحة مفتاح لحل الكثير من المشكلات كونها تقضي على الغضب والإحباط والتردد في السؤال، فيتمكن كل طرف من التعبير عن نفسه وأرائه بشكل فعال تجنباً لسوء الفهم.
عليك محاولة تبادل الثقة بينك وبين شريك حياتك، فإذا لاحظ أحدكما صفة الأنانية على الطرف الآخر فعليه محاولة إيجاد الحل دون اللجوء إلى تجاهل الطرف الآخر أو إثارة المشاكل فليس هناك أفضل من العطاء بقدر مناسب وثابت حتى يشعر الطرف الأخر بالتعود على هذا المقدار دون إثارة أي مشاكل يشعر خلالها الطرف الأناني بأنه افتقد شيئاً من الشريك.
العطاء أيضًا من أهم الأمور التي يقوم عليها الزواج والتي يجب أن تتوفر في الزوجين بالتبادل حتى لا يصاب الزواج بالتجمد فالطرف الأناني قد يشعر بأن عطاء الطرف الآخر هبة لن تنضب ويتناسى واجبه هو نحو الشريك ودور في هذا العطاء ليبقى منتظراً المزيد دون أن يرد بمقابل.
وقد تنشأ الأنانية مع الطفولة إلا أن تغيير هذا السلوك بالرغم من أنه قد يكون صعبًا فهو قد يتبدل مع الوقت لكن ليس في يوم وليلة فهو يحتاج إلى الصبر والإرادة والقدرة على التحمل وإدراك الطرف الآخر لصعوبة مهمته في تغيير الشريك والوقوف بجانبه قدر الإمكان من خلال إشعاره بالعطاء وقيمته، ثم الحرمان منه لأشعاره بأهمية العطاء وتأثيره في النفس الإنسانية سواء بالأخذ أو العطاء.
يعاني الشخص الأناني من نفسه رغم شعور المحيطين عكس ذلك، فهو دائم الطلب وغير قادر على العطاء بطريقة لا إرادية فهو يعلم جيداً أنه قد يؤذي مشاعر الآخرين، فهو بحاجة إلى المساعدة والتقبل، والتشجيع على العطاء، ولكن حذار من إثارة المشاكل بشأن هذا الموضوع فاستمرار عطاء الشريك مع اللين في الحديث ومحاولة كسب ثقة الشريك الأناني هي أكثر الطرق فاعلية في التغلب على الأناني



بعض ابيات الشعر التى توضح انانية المرأة



ولقد ذكرتكِ والرماح نواهل مني
وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغركِ المتبسم

قالها عنترة وهو يواجهـ الموت ويحارب الأعداء ، يقولها لحبيبة القلب عبلة

وهل هناك أشد من الموت لنخاف منهـ ؟
لم ينساها ولم تغب عن بالهـ ولا عن تفكيرهـ

وهنا مجنون ليلى


يقولون ليلى عذَّبتكَ بحبها...ألا حبذا ذاك الحبيب المعذِّبُ

يتلذذ بعذابها لهـ وهجرها وقسوتها عليهـ ، ولا يوجد لديهـ مانع أبدا


وهنا جميل بثينة يسأل وهو يعلم الإجابة حقا

ألا أيها النُّوّامُ، ويحكُمُ، هُبّوا! أُسائِلكُمْ: هل يقتلُ الرجلَ الحبّ؟

ويعلم أن حبّ بثينة قاتلهـ

أرق بيت شعر وأجمل ويحمل الرقة كلها هو قول جرير

إن العيون التي فيطرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك بهـ
وهن أضعف خلق الله إنسانا


مشاعر لم تخلق إلا بسبب المرأة ، ولم توجد إلا لها ، ولم تتفاعل إلا بها 

الان ، نأتي يا سادة يا كرام ونسأل

ونحن نرى العاشقين المتيّمين والذين ماتوا بسبب الحب ولوعتهـ وسهدهـ وسهرهـ وحرقتهـ ووجعهـ

هؤلاء لم يترددوا عن الحبّ وضحّوا بحياتهم لأجل من أحبّوا ، والتاريخ شاهدا لهم

هل قدمت المرأة مقابل هذهـ التضحيات شئا يذكر ؟

ألا ترون وبالعقل أن المرأة مخلوق أناني يأخذ ولا يعطي ؟

ألا تقرأوا عن المرأة والتي اجن بها العاشق وهي تمضي بطريقها ولا تلتفت لترى ما بهـ ؟

فقدوا عقولهم وفقدوا حياتهم لأجل المرأة 

ولكن تلك المرأة لم تقدّم لها شيئا بالمقابل 

ولا اعظم من الموت إلا تقديم الحياة قربانا والتضحية بالروح

وهم قدموا أرواحهم لمن أحبوا ، ولا نطلب من المرأة أن تضحي بحياتها ، ولكن أن تكون على قدر الحبّ

وتتخلى عن أنانيتها

لقطات واشارات اتركها لكم هنا 

المرأة ذلك المخلوق الأناني



وهكذا . .



الأنانيه اليوم ربما لا أحد يلحظها لأنها تختبئ تحت رداء ( الكرامه ) . !

أي تم طليها و تلوينها > -

و لكن الأنانيون لاتخطئهم العين . .

ثم ماهي الأنانيه . .؟

ما المقصود بها . .؟

الإنسان الذي يبالغ في حب نفسه والإعجاب بها ، وفي التمتع دون سواه بكل مفيد . .

مما يجعل المصلحة الشخصيّة الفردية هي النهاية الصحيحة لكلّ الأعمال . 

ومن مظاهر الأنانية ، النكران ، افتتان بالنفس ، بالإضافة إلى القلق النفسي غير المنتظم ، أو ميل للكلام أو الكتابة عن النفس بتبجح . . . 

و للعلم للأنانيه مفرده أخرى وهي ( الغروريه ) . .

إذا من خلال التعريفات الواضحه نستطيع ان نستخلص التالي . . :/

من تنكر فضل زوجها / أنانيه . .

من ( تحش ) في زوجها و لاتحترم أسرار الدار / أنانيه . .

من تثقل على كاهله / أنانيه . .

من تقلل من قيمته بالكلام أو الكتابه / أنانيه . . 

من تقارن بين حياة والدها و بيت زوجها / انانيه . .

من تهمل أطفالها / أنانيه . .

من لاتقدم الجميل حتى ترى جميل / أنانيه . .

والقائمه تطول . . .

أما عن العلاج أخي و الحلول . .

أن تكف النساء عن وضع المقارنات و نسج الخلافات الوهميه . .

و أن تعيش حياتها و تشكلها كيفما تريد . .

ثم تاليا إن لم تفلح نأتي للحلول التي تودي للإنفصال > و لن نتطرق إلى ذلك . .

في الختام . .

أخي المسافر في عصر وصل فيه البعض للطلاق بسبب مواقع التواصل . .

و أصبح أبغض الحلال عند الله > ( شراب يبرد على القلب ) . .

فهل بعد هذا تظن بأن أحدا سيكترث لـ/ قصص ليلى و عبله . .

أنا لا أظن . .

( الموضوع يدور حول النساء / ولكن لايمنع أن يستفيد الجنسين )


3 التعليقات:

  1. لؤلؤة باسلامي29 مارس 2013 في 9:30 ص

    السلام عليكم
    نعم هناك زوجات بمثل هذه المواصفات واكثر ولكن ربنا سبحانه وتعالى قال"الرجال قوامون على النساء" فهل معنى القوامة في نظركم اذهبوا الى تفسير الاية في كتب التفسير الثلاثة "الطبري, ابن كثير, التفسير الميسر, او تفسير الشيخ الشعرواي, معنى القوامة ان الزوجة ملزمة من زوجها الزاما كليا نفقتها وكسوتها ومأكلها حتى لو غنية وهذه فتاوى لبعض العلماء في ذلك

    Share |
    السؤال:
    بيني وبين زوجتي خلافات شديدة على الأموال وهي تطلب مني باستمرار طلبات كثيرة ومكلفة وحالتي المادية لا تسمح بذلك لانخفاض مستوى الأجور وقد أخبرتها وأهلها بوضعي المالي قبل الزواج وأنا وإياها في شجار دائم هي تتهمني بالبخل وأنا أتهمها بالإسراف وتحميلي ما لا أحتمل فماذا أفعل في هذه المشكلة التي تكاد تبلغ حدّ الإنفصال .

    الجواب:
    الحمد لله
    من أعظم حقوق الزوجة على زوجها أن ينفق عليها ، ونفقته عليها من أعظم القرب والطاعات التي يعملها العبد ، والنفقة تشمل : الطعام والشراب والملبس والمسكن ، وسائر ما تحتاج إليه الزوجة لإقامة مهجتها ، وقوام بدنها .
    وبالنسبة لما ذكرت من أن زوجتك تشكو من تقصيرك في نفقتها ، فقد أخبر الله عز وجل أن الرجال هم المنفقون على النساء ، ولذلك كانت لهم القوامة والفضل عليهن بسبب الإنفاق عليهن بالمهر والنفقة ، فقال تبارك وتعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) ، وقد دل على وجوب هذه النفقة : الكتاب والسنة الصحيحة وإجماع أهل العلم .
    أما أدلة الكتاب : فمنها قوله تعالى : ومنها قوله تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لا تكلف نفس إلا وسعها ) ، ومنها قوله تعالى : ( وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن ) .
    وأما أدلة السنة ، فقد وردت أحاديث كثيرة تفيد وجوب نفقة الزوج على أهله وعياله ، ومن تحت ولايته ، كما ثبت من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع : " اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم ، أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولهن عليكم رزقهن ، وكسوتهن بالمعروف " رواه مسلم 8/183 .

    ردحذف
  2. لؤلؤة باسلامي29 مارس 2013 في 9:32 ص

    وعن عمرو بن الأحوص رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع : " أَلا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلاّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً أَلا إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ وَلا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ أَلا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ . " وَمَعْنَى قَوْلِهِ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ يَعْنِي أَسْرَى فِي أَيْدِيكُمْ . رواه الترمذي 1163 وابن ماجة 1851 وقال الترمذي هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
    وفي حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، ما حق زوجة أحدنا علينا ؟ قال : أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تقبح الوجه ، ولا تضرب " رواه أبو داود 2/244 وابن ماجه 1850 وأحمد 4/446 .
    قال الإمام البغوي : قال الخطابي : في هذا إيجاب النفقة والكسوة لها ، وهو على قدر وسع الزوج ، وإذا جعله النبي صلى الله عليه وسلم حقاً لها فهو لازم حضر أو غاب ، فإن لم يجد في وقته كان دينا عليه كسائر الحقوق الواجبة ، سواء فرض لها القاضي عليه أيام غيبته ، أو لم يفرض . أ.هـ
    وعن وهب قال : إن مولى لعبد الله بن عمرو قال له : إني أريد أن أقيم هذا الشهر هاهنا ببيت المقدس ، فقال له : تركت لأهلك ما يقوتهم هذا الشهر ؟ قال : لا ، قال : فارجع إلى أهلك فاترك لهم ما يقوتهم ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت " رواه أحمد 2/160 وأبو داود 1692 .
    وأصله في مسلم 245 بلفظ : " كفى بالمرء إثماً أن يحبس عمن يملك قوته " .
    وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله سائل كل راع عما استرعاه ، أحفظ ذلك أم ضيّع ، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته " رواه ابن حبان وحسنه في صحيح الجامع 1774 .
    وجاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " والله لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره ، فيبيعه ويستغني به ، ويتصدق منه خير له من أن يأتي رجلاً فيسأله ، يؤتيه أو يمنعه ، وذلك أن اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول " رواه مسلم 3/96 . وفي رواية عند أحمد 2/524 : فقيل : من أعول يا رسول الله ؟ قال : امرأتك ممن تعول " .
    وأما إجماع أهل العلم :
    فقال الإمام الموفق ابن قدامة رحمه الله في المغني 7/564 : اتفق أهل العلم على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن إذا كانوا بالغين إلا الناشز منهن ذكره ابن المنذر وغيره .

    ردحذف
  3. لؤلؤة باسلامي29 مارس 2013 في 9:51 ص

    الزوجات اللي تناولهم الموضوع بنسمع عنهم فالافلام والمسلسلات فقط لم نرى منهم على ارض الواقع الى قلة قليلة, وذلك لان عقل الانثى كعقل الطفل تحتاج الحنان والسياسة ووقتها ستسلم ليس فقط مرتبها بل كل ماتملك لزوجها لانها وقتها علمت كيف هى حياته وظروفهم معا , وبالنسبة لقصة الاخت التي كانت تزعل من زوجها انه بيعطي لاهله انا ليس معها في ذلك لانهم لهم حق على زوجها في حدود المعقول فالزوج يحاول ان يمشي مع التيار يفكر مرة في موافقتها الرأي وسيرى النتيجة يفكر ان يعاملها كطفلته يفكر ان مايعترض عليه معها ان يكون متماشيا معه حقيقة وقتها سيرى نتيجة مختلفة سيرى نفسه فيها

    ردحذف