Snippet

احذرى. صفات يكرهها الرجل فى المرأة




خلافاً لما تظنه بعض الفتيات فإن الجمال والقوام الرشيق ليست الأسباب الوحيدة التي تجعل الرجل يتمسك بالمرأة حتى لو أظهر حبه لها في الفترة الأولي لأن هناك بعض الصفات التي توجد بالمرأة قد تبعده عنها، تحدثنا مع بعض الشباب لنعرف منهم أكثر الصفات التي تبعدهم عن المرأة، وتوجهنا بعدها إلى علماء النفس لتحليل كل صفة. 

بداية أجمع الشباب ابتعادهم عن المرأة المغرورة: لأنها ترى دائما أنها الأزكى ولا تخطئ أبدا ولا تسمح لأي أحد حتى زوجها أن يوجهها أو يصارحها بخطيئتها وعيوبها لأنها ترى نفسها بلا عيوب كما أنها لا تعطي تقديرا للرجل ولا تعتذر أبدا فدائما تريد أن يقوم الرجل في كل مرة بمصالحتها. 

توجهنا للدكتورة هبة عيسوي أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس لتفسر لنا لماذا يكره الرجل هذه الصفة فقالت: لأن هذه المرأة لا تضع في اهتمامها أي شخص في حياتها غير نفسها فبالتالي ينفر الرجل منها لأنها لا تراه، والرجل أهم شيء لديه هو أن يجد تقديرا من المرأة ويسمع منها كلمات إيجابية مثل هائل، ممتاز، وغيرها لأنها تكون عامل تعزيز له، فالمرأة المغرورة لا ترى ذلك فلا يصل إليه هذا التقدير فبالتالي لا ينجذب إليها.


- المرأة الخجولة المتفوقة المثقفة
فهى تبالغ بالخجل وتلتزم الصمت أمام الرجل فذلك يشعره بالممل والسكون ويجعله خارج المنزل دائما حتى في وقت الفراغ فإذا كانت هذه شخصيتها فيجب أن تحاول تدريجيا محاربتها. 
كما تفسر د. هبة ابتعاد الرجال عن هذه المرأة قائلة: بأنها بلا طعم ولا لون ولا رائحة فعندما تجلس مع شريك حياتها لا تشارك ولا تتحدث معه في أي موضوع فيشعر وكأنه يجلس مع تمثال وبالتالي تصيب الحياة بالملل، كما أن قراراتها لا تكون متوازنة لأن الشخص الخجول بطبيعته خائف فبالتالي لا يفضل الرجل أن يرتبط بهذه المرأة لأنه يحب المرأة التي تتفاعل معه في حياته، ولكن هذا لا يبرر لها أن تكون ثرثرة لأن الرجل أيضاً لا يحب هذه الصفة لأنها تجعل المرأة لافتة وإذا جلست في مناسبة يكون محور الحديث معها فتكون جاذبة للآخرين وناجحة اجتماعية أكثر منه والرجل الشرقي لا يحب ذلك. 
فهم يرونها بأنها تتعامل بغطرسة وبتعال مع شريك حياتها فبالتالي تنتقص من رجولته ومكانته وتشعره دائما بأنه جاهل لا يعلم شيئا ولا يستطيع أن يتناقش في الموضوعات العلمية فبالطبع يبعد الرجل عن المرأة الأعلى منه علمًا ويرتبط بالمرأة الأقل منه أو مثله. 
تقول د. هبة إن هذه المرأة تحاول دائماً أن تثبت تفوقها في كل شيء وتأكد له أنها أفضل منه فهنا ننصح المرأة بأن نجاحها هو أن تمارس كل الأدوار فيجب أن تكون الحبيبة والعاشقة والأم وتأخذ منه النصح والإرشاد وإذا أخذت قرارا فلابد أن ترجع له حتى إن كانت وزيرة فيجب أن تتعامل كزوجة في بيتها ومع زوجها لأن كل ذلك يحتاجه الرجل وإذا لم يجده فسوف يبحث عن غيرها. 

- الموسوسة
المرأة التي تقوم بتكرار الشيء عدة مرات سواء تنظيف المنزل أو غسل يديها عدة مرات فنشعر بالإزعاج طوال الوقت حتى في الإجازات فهي تجعل المنزل دائما في حالة طوارئ. 
أما كراهية الرجال لهذه المرأة فتراها د. هبة لأنها تقوم بتكرار الشيء عدة مرات حتى تتأكد من إتمامه فهي شخصية متعبة جداً وتشعر الرجل بأن حياته تضيع في تكرار الأشياء، كما أنها تتعامل معه كوكيل نيابة بمعنى أنها تحب أن تعرف كل شيء بالتفصيل وبالترتيب فهي نمطية في حياتها وتشعره دائماً بالاتهام. 
بعدها توجهنا إلى د. إسماعيل يوسف أستاذ علم النفس ليفسر لنا الصفات الأخرى التي أجمع عليها الشباب بأنها تبعدهم عن امرأة
- المادية
لا تربطي محبتك واهتمامك لزوجك بقيمة الهدايا الذي يعطيها لك فيجب أن تشعريه بهذه المشاعر في كل الأوقات سواء أعطاك هدية ثمينة أو رخيصة، كما قال بعض الشباب إنهم يحبون أن تراعي الحالة المادية ولا تتحدث كثيرا وهى معجبة بالهدايا الذي يقدمها زوج صديقتها لها لأن ذلك يشعرنا بعدم الثقة وأننا غير قادرين على تحقيق السعادة. 
هنا يرى د. إسماعيل هذه المرأة بأنها تقيم الرجل على حسب نوعية السيارة التي يركبها والملابس التي يرتديها دون أن تحترم شخصية الرجل نفسه فبالطبع يكرهها الرجل ويبتعد عنها، فيجب أن تعلم كل امرأة أن الأسرة السعيدة ليست التي تمتلك الأموال وتعيش في قصور. 

- العصبية
إذا كانت المرأة تتعصب بصورة مستمرة على أصدقائها وأسرتها في الأمور البسيطة ويستحملونها فإن شريك حياتها لا يستطيع أن يتقبل هذه العصبية التي تولد مشاكل خطيرة لأنها تشعر الرجل بأنه فقد رجولته، وإذا كانت المرأة محظوظة برجل طيب برر هذه العصبية بضغوط نفسية تمر بها فإنه إذا استحمل مرة لن يستحمل الأخرى هذا ما أكده أحد الشباب. 
رأى د. إسماعيل إجماع الشباب على هذه الصفة لأن هذه المرأة بكل بساطة قلوقة وطلباتها لا تنتهي والرجل عموما وخاصًا الرجل الشرقي لا يحب ذلك، ولكن يجب أن نفرق جيدًا بين المرأة العصبية وبين المرأة التي يدفعها الرجل إلى العدوان السلبي بمعنى أن الرجل ممكن أن يدفع المرأة إلى العصبية ويكون هادئا وهذا أسوأ أنواع العصبية. 

- المهملة
لا تنشغلي بترتيب البيت ومذاكرة الأولاد وتهملي مظهرك كنوع من التضحية تجاه أولادك فكل ذلك لا يراه الرجل ولا يهتم به وقد تفيقين في يوم من الأيام على صدمة جواز أو علاقة زوجك بأخرى فالرجل في النهاية يحب المرأة التي تهتم بأنوثتها وجمالها ويريد أن يراها مثل الممثلات والفنانات بغض النظر عن أشغالها ومسئوليتها، هذا ما اتفق عليه جميع الشباب ولذلك يجب أن تخصصي وقتا للاعتناء بنفسك كما تخصصي لعملك وترتيب منزلك ومذاكرة أولادك. 
هنا تفسر د. هبة هذه الشخصية بأنها مهملة في كل شيء بداية من نفسها إلى زوجها وأبنائها وبيتها فإهمال المرأة لنفسها يعتبر أقصى درجات الإهمال، فبالطبع يخاف الرجل من هذا الطبع لأنه يشعر أنه سيكون مهملا في حياتها ولا يقتنع أبدا بأنها تهتم به، فسمات هذه الشخصية الإهمال في كل شيء، فالمرأة التي لا يوجد لديها فلسفة العطاء، لا تستطيع أن تهتم بالرجل حتى لو أظهرت ذلك في الفترة الأولي فالطبع يغلب التطبع. 

- الشكاكة
لا نحب أن نرتبط بهذه المرأة التي تشعر زوجها أو شريك حياتها أنه دائما تحت المراقبة ولا يجوز له أن يذهب إلى أي مكان دون إبلاغها وإن لم يفعل ذلك تقوم هي بتكرار الاتصال به ولا يقتصر الأمر على ذلك فقد تقوم بتنقيب وتفتيش أغراضه الخاصة الموبيل - أدراج المكتب - الكمبيوتر فبالتالي تجعل الرجل متوترا كما أنها ليس لديها أي ثقة بنفسها. 
تري د. هبة هذه المرأة: بأنها غيورة جداً وتحب أن تتطلع على كل شيء خاص بزوجها حتى تشعر بالاطمئنان ودائما تحب أن يؤكد لها زوجها جمالها فهي تعاني من عدم الثقة الذي يولد الشك فهي شخصية مزعجة بالرغم من أنها في البداية شخصية جذابة ولكن بعد فترة تكون مزعجة جدا

- الأنانية
لا يشغل تفكيرها كيف تسعد حبيبها فأهم شيء لديها هو إسعاد نفسها حتى إن مر على شريكها أيام من الضيق أو الصعوبات لا تهتم بذلك فيمكن أن تخرج مع أصدقائها وتتركه لوحده في المنزل. 
تقول د. هبة إن هذه المرأة مشكلتها أنها تعظم أشياء وتقلل من أشياء أخرى بمعنى أنها ترتب التزاماتها بأولويات هوائية ذاتية فمثلا ممكن أن تكون هناك مناسبة اجتماعية لهذه المرأة ولكنها تفضل أن تخرج مع أصدقائها فهي لا تهتم بأي مسئولية اجتماعية ولا يشغل تفكيرها أي شيء غير أنها كيف تمتع نفسها فقط. 

- المسترجلة
إذا كان كل أصدقاء المرأة من الرجال وتقوم أمامهم بتصرفات لا تعبر عن أي أنوثة فمن الصعوبة أن يوجد رجل يستطيع أن يخترق هذا السور الذكوري ويطلب قلبها لذلك يجب ألا تظهر هذا الجانب بشكل دائم وتبحث عن الجانب الأنثوي في شخصيتها. 
أما هذه الصفة فيراها د. إسماعيل بأنها يفسرها الرجال حسب أهوائهم حيث أكد أن هناك شبابا يرون أن المرأة التي تفرض رأيها وتقوم بفعل أشياء بنفسها دون طلب مساعدة أحد بأنها مسترجلة وهذا خطأ بالتأكيد لأنهم يريدون امرأة عندما يهينها الرجل لا تتكلم وتظهر دائما بأنها في حاجة إليه لكي تكون أنثى وهذا تصور مرضي، أما بالنسبة للبنت التي تتعامل مع زمائلها في الجامعة مثلهم فيعتبرونها بلا أنوثة هذا خطأ أيضا لأن معاملتها ستختلف عندما ترتبط برجل تراه مناسبا لها فمن وجهة نظري أنه لا توجد امرأة بلا أنوثة. 

الموضوع منقول

ضع تعليق